من أجل التغلب على رهاب التحدث امام الجمهور يجب أن يكون لدى المرء الإرادة والعزم على القيام بذلك، يجب ألا يخاف من النتيجة التي قد يواجهها بعد إلقاء الخطاب.
للتحدث أمام حشد من الناس ، إما عن طريق نسيان ما تقوله أو التعثر في كلماتك. الناس ببساطة يخافون من العبث.
يجب أن تعلم أيضًا أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل ترك انطباع جيد لدى جمهورهم، على سبيل المثال عند التحضير للخطاب يجب على المرء تحديد نوع المجموعة التي يتحدث إليها وعدد الأشخاص الموجودين، ستساعده معرفة هذه المعلومات في تعديل حديثه وفقًا لذلك.
تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تساعدك على تقليل القلق وزيادة الشعور بالراحة. جرب ممارسة هذه التقنيات بانتظام لتحسين قدرتك على التعامل مع التوتر.
لابد أن تعلم أن المخاوف التي توجد لديك ليست عقلانية أو منطقية، ولابد أن تقوم بمواجهتها، ويمكنك كتابة المخاوف التي توجد لديك ثم مواجهتها واحدة تلو الأخرى، مع وضع حلول أو أفكار للخروج من هذه المواقف في حالة مواجهتها بالفعل.
محاولة ل اختر شيئًا جيدًا وشيءًا ليس جيدًا في كل مرة تسجل فيها نفسك وتشاهدها مرة أخرى. سيساعدك هذا على اختيار التركيز في المرة القادمة ويساعد في بناء ثقتك بنفسك.
اكتب نصوصاً وملاحظات تساعدك على تنظيم أفكارك أثناء العرض. تدوين الأفكار الرئيسية والنقاط المهمة يمكن أن يكون مفيداً لتقليل التوتر.
الخوف من الانتقاد: بعض الأشخاص يخافون من التعرض للانتقاد أو التقييم السلبي من قبل الآخرين.
إذا أردت أن تبقي الجمهور على درجة عالية من التشويق اذكر الجمل المشوقة مثل؛ "سنقوم بطرح مجموعة من الأمثلة التي تخص الموضوع" أو "لدينا عدة نقاط، أولًا وثانيًا وثالثًا"، ويمكنك استخدام الرسومات الفكاهية والتوضيحية لتصل إلى الجمهور بطريقة سلسة.
الكثير من المتحدثين العامين الواثقين لا يشعرون بهذا الخوف. لقد فعلوا ذلك كثيرًا لدرجة أنهم يعلمون أن فرص ارتكابهم للخطأ ضئيلة جدًا، وهذا بدوره يمنحهم القدرة على التحدث الأكثر من ذلك بطبيعة الحال ، بغض النظر عن الموضوع.
فكر في الرياضيين المشاركين في مباراة رياضية بالغة الأهمية. قبل أن ينتقلوا إلى الميدان ، سيشعرون بالطبع بالتوتر - لكنهم يستخدمونه بطريقة إيجابية.
وقد سأل البعض عن سبب الخوف من الوقوف أمام الجمهور، فكانت الإجابات تتراوح بين أنا لا أحب أن أُراقب، أو لا أحب أن أكون في دائرة نور يركّز عليها الجمهور، وغيرها الكثير من الإجابات، أما إذا كان الشخص مُجبرًا على التحدث أمام الجمهور وقد يتبع استراتيجية تجنب النظر إليهم أو ما يعرف بالتواصل البصري مع الجمهور، لكن هذا التجاهل يعد مشكلة أيضًا؛ نظرًا لأنه قد يشعرك بالتوتر أكثر.[٢]
يُعتبر التحدث أمام الجمهور من المهام التي تثير القلق والخوف لدى الكثير من الامارات الأشخاص، وهو ما يُعرف بفوبيا التحدث أمام الجمهور. يمكن أن يكون هذا الخوف عقبة كبيرة أمام النجاح المهني والشخصي، حيث يؤثر على الأداء ويحد من الفرص المتاحة. في هذا المقال، سنتناول طرقاً عملية وفعّالة لعلاج فوبيا التحدث أمام الجمهور، ونتطرق إلى مجموعة من النصائح التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية لتحسين القدرة على التحدث أمام الجمهور دون خوف.
إذا كان الشخص يعاني من الكثير من الأعراض في وقت واحد فقد يكون متوتراً لدرجة عدم القدرة على التحدث على الإطلاق.